يستخدم خبراء التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي العديد من الخوارزميات بصددِ إنشاء محتوى متميِّز لكتابة المقالات، أو التقارير، أو غيرها من أنواع الكتابة الإبداعية، والذي مَيَّز هذه الخوارزميات هي أنًها تكافئ المهارات البشرية في إنشاء وكتابة المحتوى، أو تفوقها مهارة أحيانًا!
يُستخدم الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى عن طريق تقنيات التعلم الآلي، وتقنيات معالجة اللغة الطبيعية (NLP)، فباستخدام تقنيات التعلم الآلي يتمِّ البحث في قواعد البيانات المتعددة لجمع المعلومات اللازمة للبدء في الكتابة بشكل دقيق ومتخصص، بناءً على المعلومات المُدخلة بطريقة تحاكي العقل البشري في تعامله مع أنماط البيانات المختلفة.
أمًا تقنيات معالجة اللغة الطبيعية (NLP) فستضمن لك استخدام اللغة المراد الكتابة بها بالشكل الصحيح والأنسب، واستعمال أفضل تراكيب الجمل والمرادفات اللغوية المحتملة وفقًا لأفضل معايير الكتابة، لكن هل هذا ممكن؟
في الوقت الحالي، تمَّ إنشاء خوارزميات متقدِّمة بما يتلاءم مع شكل وأسلوب الكتابة الخاص ببعض الشعراء والمؤلفين، بشكلٍ لا يمكن تمييزه، وبالفعل تستخدم خوارزميات أخرى في إنشاء المحتوى كالتقارير العادية والبسيطة والتي غالبًا ما تُستخدم في النشرات الإخبارية والرياضية البسيطة، ولربَّما تكون قد مررت بواحدة منها يومًا ما دون أن تدرك أنها من صنع الآلة.
يُمثِّل إتمام هذه العملية تحديًا كبيرًا بالنسبة للمطورين، على الرغم من تطوير العديد من المساعدين مثل: Alexa وSeri المهمين جدًا في استيعاب الكلام البشري والاستجابة له، إلا أنَّ حاجز تدريب الخوارزميات لتعلم اللغة ومحاولة كتابتها أمر صعب جدًا.
إنَّ عملية كتابة المحتوى تتطلب فهمًا عميقًا للموضوع الرئيسي، الأمر الذي قد يكون من الصعب تحقيقه عن طريق خوارزميات الذكاء الاصطناعي، إذ يتطلب ذلك تدريب الخوارزميات على عمليات البحث والتنقيب عن المعلومات ثمَّ استيعابها ومعالجتها لإنشاء محتوى موثوق.
إنَّ نقل المعلومات المكتوبة إلى القرَّاء بطريقة جذابة وممتعة أمرًا سيكون من الصعب تحقيقه، فهل من الممكن أن يمتلك الذكاء الاصطناعي هذه اللمسة من الإبداع ليضعها على النصوص بعد سلسة من التطويرات لتكافئ إبداع العقل البشري!
اقرأ أيضًا: الذكاء الاصطناعي والفن: مستقبل الإبداع
في الواقع، لا يمكن سد الفجوة المتعلقة بإنشاء النصوص الإبداعية بما يتوافق مع المهارات والخبرات البشرية وقدرتهم المميزة على التعبير وإعادة الصياغة بما يتوافق والمعايير المرجوة من قبل القراء. حتى الآن، تُعد عملية انتقاء الكلمات الملائمة وصياغتها في جملة منمقة أمرًا يصعب تحقيقه بواسطة الآلة طوال فترة افتقارها إلى الحس الإبداعي والفني.
اقرأ أيضًا: البحث عن الإبداع: هل سيمتلك الذكاء الاصطناعي عبقرية بيتهوفن ولمسة فان جوخ؟
تُشير جهود الخبراء حاليًا إلى أنَّ القارئين سيكونون في مواجهة محتوى سيتمُّ إنشاؤه عبر الثورة الرقمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وهذا أمرٌ مثيرٌ للجدل في أوساط القراء النهمين والكُتَّاب المبدعين، فالكتابة ليست فقط مجموعة من الكلمات التي تصطف ببلاغة لإنشاء معلومة يمكن قراءتها، بل هي رسالة لها معنى يتفاعل فيها الكاتب مع مشاعر القارئ وحواسه.
سيكون أمرًا مثيرًا للدهشة في حال نجاح الخوارزميات في تحقيق طفرة نوعية في كتابة النصوص والمقالات والتقارير وإنشاء القصص والروايات والأبيات الشعرية، وعلى الرغم من كونها ستأخذ وقتًا في الإنشاء إلا أن هنالك توقعات بأن ظهورها وتقديمها للعالم لم يَعُد أمرًا بعيدًا، حيث لربما ستكون أكثر نجاحًا في تقليد أسلوب كتابة قديم بدلاً من أساليب جديدة مبتكرة في إنشاء النصوص.
يستخدم خبراء التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي العديد من الخوارزميات بصددِ إنشاء محتوى متميِّز لكتابة المقالات، أو التقارير، أو غيرها من أنواع الكتابة الإبداعية، والذي مَيَّز هذه الخوارزميات هي أنًها تكافئ المهارات البشرية في إنشاء وكتابة المحتوى، أو تفوقها مهارة أحيانًا!
يُستخدم الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى عن طريق تقنيات التعلم الآلي، وتقنيات معالجة اللغة الطبيعية (NLP)، فباستخدام تقنيات التعلم الآلي يتمِّ البحث في قواعد البيانات المتعددة لجمع المعلومات اللازمة للبدء في الكتابة بشكل دقيق ومتخصص، بناءً على المعلومات المُدخلة بطريقة تحاكي العقل البشري في تعامله مع أنماط البيانات المختلفة.
أمًا تقنيات معالجة اللغة الطبيعية (NLP) فستضمن لك استخدام اللغة المراد الكتابة بها بالشكل الصحيح والأنسب، واستعمال أفضل تراكيب الجمل والمرادفات اللغوية المحتملة وفقًا لأفضل معايير الكتابة، لكن هل هذا ممكن؟
في الوقت الحالي، تمَّ إنشاء خوارزميات متقدِّمة بما يتلاءم مع شكل وأسلوب الكتابة الخاص ببعض الشعراء والمؤلفين، بشكلٍ لا يمكن تمييزه، وبالفعل تستخدم خوارزميات أخرى في إنشاء المحتوى كالتقارير العادية والبسيطة والتي غالبًا ما تُستخدم في النشرات الإخبارية والرياضية البسيطة، ولربَّما تكون قد مررت بواحدة منها يومًا ما دون أن تدرك أنها من صنع الآلة.
يُمثِّل إتمام هذه العملية تحديًا كبيرًا بالنسبة للمطورين، على الرغم من تطوير العديد من المساعدين مثل: Alexa وSeri المهمين جدًا في استيعاب الكلام البشري والاستجابة له، إلا أنَّ حاجز تدريب الخوارزميات لتعلم اللغة ومحاولة كتابتها أمر صعب جدًا.
إنَّ عملية كتابة المحتوى تتطلب فهمًا عميقًا للموضوع الرئيسي، الأمر الذي قد يكون من الصعب تحقيقه عن طريق خوارزميات الذكاء الاصطناعي، إذ يتطلب ذلك تدريب الخوارزميات على عمليات البحث والتنقيب عن المعلومات ثمَّ استيعابها ومعالجتها لإنشاء محتوى موثوق.
إنَّ نقل المعلومات المكتوبة إلى القرَّاء بطريقة جذابة وممتعة أمرًا سيكون من الصعب تحقيقه، فهل من الممكن أن يمتلك الذكاء الاصطناعي هذه اللمسة من الإبداع ليضعها على النصوص بعد سلسة من التطويرات لتكافئ إبداع العقل البشري!
اقرأ أيضًا: الذكاء الاصطناعي والفن: مستقبل الإبداع
في الواقع، لا يمكن سد الفجوة المتعلقة بإنشاء النصوص الإبداعية بما يتوافق مع المهارات والخبرات البشرية وقدرتهم المميزة على التعبير وإعادة الصياغة بما يتوافق والمعايير المرجوة من قبل القراء. حتى الآن، تُعد عملية انتقاء الكلمات الملائمة وصياغتها في جملة منمقة أمرًا يصعب تحقيقه بواسطة الآلة طوال فترة افتقارها إلى الحس الإبداعي والفني.
اقرأ أيضًا: البحث عن الإبداع: هل سيمتلك الذكاء الاصطناعي عبقرية بيتهوفن ولمسة فان جوخ؟
تُشير جهود الخبراء حاليًا إلى أنَّ القارئين سيكونون في مواجهة محتوى سيتمُّ إنشاؤه عبر الثورة الرقمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وهذا أمرٌ مثيرٌ للجدل في أوساط القراء النهمين والكُتَّاب المبدعين، فالكتابة ليست فقط مجموعة من الكلمات التي تصطف ببلاغة لإنشاء معلومة يمكن قراءتها، بل هي رسالة لها معنى يتفاعل فيها الكاتب مع مشاعر القارئ وحواسه.
سيكون أمرًا مثيرًا للدهشة في حال نجاح الخوارزميات في تحقيق طفرة نوعية في كتابة النصوص والمقالات والتقارير وإنشاء القصص والروايات والأبيات الشعرية، وعلى الرغم من كونها ستأخذ وقتًا في الإنشاء إلا أن هنالك توقعات بأن ظهورها وتقديمها للعالم لم يَعُد أمرًا بعيدًا، حيث لربما ستكون أكثر نجاحًا في تقليد أسلوب كتابة قديم بدلاً من أساليب جديدة مبتكرة في إنشاء النصوص.