لقد ساعدنا الذكاء الاصطناعي بالفعل في تسريع وتسهيل أداء المهام التي تتطلب مجهودًا بدنيًا كحمل الأشياء الثقيلة -كالروبوتات، لكن المفهوم العام للذكاء الاصطناعي قد توسع ليشمل بناء جميع البرامج القادرة على التعلم والتحسن في أداء وظيفتها، وهي أيضًا قادرة على الإجابة عن العديد من الأسئلة بسرعة كبيرة جدًا مقارنةً بالبشر عبر تجميع البيانات وصولاً بها إلى تنبؤات حقيقية.
يَتَنبأ الذكاء الاصطناعي باحتياجات العملاء المحتملين للعديد من العلامات التجارية وفقًا لسلوكهم على مواقع التواصل الاجتماعي والأجهزة الذكية، وغيرَ ذلك من الآلية التي يَتِم بها إدارة الحملات الإعلانية عن طريق قيادتها بأحد أهم فروع علم التسويق: التسويق الرقمي.
كانَ الإنجاز الأول للذكاء الاصطناعي في عالم التصميم الرقمي هو ما حققته شركة أمازون بتطويرها تكنولوجيا محرك التوصية (Recommendation Engine Technology) جنبًا إلى جنب مع شركة جوجل وفيسبوك مع منصاتهم الإعلانية المستهدِفة.
اقرأ أيضًا: مدير منتج الذكاء الاصطناعي: أبرز المهام وأهم النصائح
في يومنا هذا، تمَّ تعزيز العديد من المنصات بتقنيات التعلم الآلي التي تُتيح للحملات التسويقية لأن تُصبِح أكثر فعالية، حيث تُزَوّد بكمٍ هائلٍ من البيانات حول العملاء وعادات الشراء الخاصة بهم. إليكَ الطريقة التي يُؤثر بها الذكاء الاصطناعي على عالم التسويق الرقمي:
يُمكن عن طريق خوارزميات الذكاء الاصطناعي أن نَقوم بأتمتة العديد من المهام المُتكررة، ومن أبرز هذه الأمثلة هي روبوتات الدردشة (Chatbots)، ومهام أخرى مثل إدخال البيانات والردود على أسئلة المستهلكين الشائعة.
يُمكننا عن طريق أتمتة العمليات المُتكررة المذكورة في الأعلى أن نُقلل العديد من التكاليف، بسبب تقليل عدد الموظفين المطلوبين لمهام خدمة العملاء وإنشاء المحتوى التسويقي بسبب توفر أداة مهمة من أدوات الذكاء الاصطناعي تُسمى (Jasper.ai).
يُمكن للذكاء الاصطناعي تحليل مجموعة كبيرة من البيانات باستخدام تقنيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، للتنبؤ بقرارات الشراء المحتملة للعملاء المحتملين، واحتمالية عودتهم لشراء نفس المنتج الذي يُقدَّم مرة أخرى.
عن طريق الأبحاث المستندة إلى البيانات التي يُمكنك إجراؤها باستخدام أدوات أو خوارزميات الذكاء الاصطناعي، ستتمكن من اختيار النهج التسويقي الأفضل لشركتك دون الحاجة للتخمين، وذلك بسبب تسهيل مهمة التنبؤ بسلوك الشراء للعملاء المستهدفين واختياراتهم من خلال تقييم البيانات، وتحسين تجربة المستخدم، لتزويد المستهلكين بما يحتاجون إليه حقًا.
يَجِب على المسوق الرقمي أن يَقوم بتتبع كل محتوى يقوم بنشره ويُقيِّم استجابة العملاء لكل محتوى، وذلك من أجل تحديد المحتوى الأكثر فاعلية مع المستهلكين ليُستخدم مرة أخرى، مما يُوفِر الوقت، والمال، والجهد.
تقديم الخصومات هي الطريقة الأكثر فاعلية لزيادة نسبة المبيعات، فالذكاء الاصطناعي قادر على تحديد أسعار المنتجات ديناميكيًا بناءً على عدَّة معايير مثل العرض والطلب، والملف الشخصي لكل عميل، كما يتحدد السعر تِبعًا للموسم وطلب المستهلك وغيرها من العناصر الأخرى التي تختلف من منطقة إلى أخرى.
سيُغير الذكاء الاصطناعي من مستقبل عالم التسويق الرقمي بأتمتة العديد من المهام، وجعل الحملات التسويقية أكثر استهدافًا، ليس كذلك فحسب، بل سيكون الأول في إنشاء المحتوى التسويقي، وهو المحرك الأساسي لإدارة علاقات عملائك فيما بينهم، وإليك الطريقة التي يتم بها كل ذلك:
أنت مُكلف من خلال التسويق الرقمي أن تَقوم بإقناع عملاء لا تعرفهم ولن تُقابهم حتى ليقوموا بشراء منتجك، ليأتي الذكاء الاصطناعي ويُساعدك بتصميم تجربة فردية لكل عميل على حدة بناءً على ميوله الواسع والخاص باستخدام بيانات متخصصة عن كل عميل وفقًا لسلوكه على مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضًا: إدارة منتجات الذكاء الاصطناعي: كيف تبني خارطة منتجك المثالية؟
وهو من الأنواع المتخصصة في التسويق والتي ستُؤدي حتمًا إلى تحقيق أعلى نسبة مبيعات، فهو يُساعد المسوقين على أتمتة العديد من المهام، وتمَّ تلخيصها بالآتي:
يُمكنك تصور الطريقة التي يَتفاعل العملاء بها بعضهم مع بعض من خلال الآلية التي يَستخدمونها للتواصل على منصات التواصل الاجتماعي وغيرها، كل ذلك يَتحقق باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، ليس عليك إلا أن تُراقب بيانات العملاء لتحديد العملاء المحتملين لشراء منتجاتك، ثم أن تُساعد المؤسسات في رعاية هذه الشراكات مع هؤلاء العملاء.
إن التسويق المستند إلى المحتوى هو الشكل الحالي السائد للتسويق في العديد من الصناعات، إذ يَكمُن سر نجاح الحملات التسويقية بتقديم المحتوى المناسب للشخص المناسب في الوقت المناسب، فتَسعى تصميمات الإعلانات دائمًا إلى إيجاد صيغ لإنشاء إعلانات تَجعل الناس يتفاعلون معها، بل ويشاركونها مع أصدقائهم وأقاريهم.
يَعمل العلماء على تطوير قدرة الذكاء الاصطناعي لإنشاء المحتوى بالكامل لتَكون أكثر ملائمة لكي تُلاقي استحسان الجمهور المستهدف، ويتم ذلك عبر الأبحاث التي تُجرى على سوق العملاء المستهدفين مثل الفئة العمرية والدخل ومستوى التعليم، وذلك لتَدفعهم لقراءة محتواك والرسالة التي تُقدمها لهم لتكون أكثر تصورًا للمنتجات التي من الممكن أن تلفت انتباههم.
لقد ساعدنا الذكاء الاصطناعي بالفعل في تسريع وتسهيل أداء المهام التي تتطلب مجهودًا بدنيًا كحمل الأشياء الثقيلة -كالروبوتات، لكن المفهوم العام للذكاء الاصطناعي قد توسع ليشمل بناء جميع البرامج القادرة على التعلم والتحسن في أداء وظيفتها، وهي أيضًا قادرة على الإجابة عن العديد من الأسئلة بسرعة كبيرة جدًا مقارنةً بالبشر عبر تجميع البيانات وصولاً بها إلى تنبؤات حقيقية.
يَتَنبأ الذكاء الاصطناعي باحتياجات العملاء المحتملين للعديد من العلامات التجارية وفقًا لسلوكهم على مواقع التواصل الاجتماعي والأجهزة الذكية، وغيرَ ذلك من الآلية التي يَتِم بها إدارة الحملات الإعلانية عن طريق قيادتها بأحد أهم فروع علم التسويق: التسويق الرقمي.
كانَ الإنجاز الأول للذكاء الاصطناعي في عالم التصميم الرقمي هو ما حققته شركة أمازون بتطويرها تكنولوجيا محرك التوصية (Recommendation Engine Technology) جنبًا إلى جنب مع شركة جوجل وفيسبوك مع منصاتهم الإعلانية المستهدِفة.
اقرأ أيضًا: مدير منتج الذكاء الاصطناعي: أبرز المهام وأهم النصائح
في يومنا هذا، تمَّ تعزيز العديد من المنصات بتقنيات التعلم الآلي التي تُتيح للحملات التسويقية لأن تُصبِح أكثر فعالية، حيث تُزَوّد بكمٍ هائلٍ من البيانات حول العملاء وعادات الشراء الخاصة بهم. إليكَ الطريقة التي يُؤثر بها الذكاء الاصطناعي على عالم التسويق الرقمي:
يُمكن عن طريق خوارزميات الذكاء الاصطناعي أن نَقوم بأتمتة العديد من المهام المُتكررة، ومن أبرز هذه الأمثلة هي روبوتات الدردشة (Chatbots)، ومهام أخرى مثل إدخال البيانات والردود على أسئلة المستهلكين الشائعة.
يُمكننا عن طريق أتمتة العمليات المُتكررة المذكورة في الأعلى أن نُقلل العديد من التكاليف، بسبب تقليل عدد الموظفين المطلوبين لمهام خدمة العملاء وإنشاء المحتوى التسويقي بسبب توفر أداة مهمة من أدوات الذكاء الاصطناعي تُسمى (Jasper.ai).
يُمكن للذكاء الاصطناعي تحليل مجموعة كبيرة من البيانات باستخدام تقنيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، للتنبؤ بقرارات الشراء المحتملة للعملاء المحتملين، واحتمالية عودتهم لشراء نفس المنتج الذي يُقدَّم مرة أخرى.
عن طريق الأبحاث المستندة إلى البيانات التي يُمكنك إجراؤها باستخدام أدوات أو خوارزميات الذكاء الاصطناعي، ستتمكن من اختيار النهج التسويقي الأفضل لشركتك دون الحاجة للتخمين، وذلك بسبب تسهيل مهمة التنبؤ بسلوك الشراء للعملاء المستهدفين واختياراتهم من خلال تقييم البيانات، وتحسين تجربة المستخدم، لتزويد المستهلكين بما يحتاجون إليه حقًا.
يَجِب على المسوق الرقمي أن يَقوم بتتبع كل محتوى يقوم بنشره ويُقيِّم استجابة العملاء لكل محتوى، وذلك من أجل تحديد المحتوى الأكثر فاعلية مع المستهلكين ليُستخدم مرة أخرى، مما يُوفِر الوقت، والمال، والجهد.
تقديم الخصومات هي الطريقة الأكثر فاعلية لزيادة نسبة المبيعات، فالذكاء الاصطناعي قادر على تحديد أسعار المنتجات ديناميكيًا بناءً على عدَّة معايير مثل العرض والطلب، والملف الشخصي لكل عميل، كما يتحدد السعر تِبعًا للموسم وطلب المستهلك وغيرها من العناصر الأخرى التي تختلف من منطقة إلى أخرى.
سيُغير الذكاء الاصطناعي من مستقبل عالم التسويق الرقمي بأتمتة العديد من المهام، وجعل الحملات التسويقية أكثر استهدافًا، ليس كذلك فحسب، بل سيكون الأول في إنشاء المحتوى التسويقي، وهو المحرك الأساسي لإدارة علاقات عملائك فيما بينهم، وإليك الطريقة التي يتم بها كل ذلك:
أنت مُكلف من خلال التسويق الرقمي أن تَقوم بإقناع عملاء لا تعرفهم ولن تُقابهم حتى ليقوموا بشراء منتجك، ليأتي الذكاء الاصطناعي ويُساعدك بتصميم تجربة فردية لكل عميل على حدة بناءً على ميوله الواسع والخاص باستخدام بيانات متخصصة عن كل عميل وفقًا لسلوكه على مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضًا: إدارة منتجات الذكاء الاصطناعي: كيف تبني خارطة منتجك المثالية؟
وهو من الأنواع المتخصصة في التسويق والتي ستُؤدي حتمًا إلى تحقيق أعلى نسبة مبيعات، فهو يُساعد المسوقين على أتمتة العديد من المهام، وتمَّ تلخيصها بالآتي:
يُمكنك تصور الطريقة التي يَتفاعل العملاء بها بعضهم مع بعض من خلال الآلية التي يَستخدمونها للتواصل على منصات التواصل الاجتماعي وغيرها، كل ذلك يَتحقق باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، ليس عليك إلا أن تُراقب بيانات العملاء لتحديد العملاء المحتملين لشراء منتجاتك، ثم أن تُساعد المؤسسات في رعاية هذه الشراكات مع هؤلاء العملاء.
إن التسويق المستند إلى المحتوى هو الشكل الحالي السائد للتسويق في العديد من الصناعات، إذ يَكمُن سر نجاح الحملات التسويقية بتقديم المحتوى المناسب للشخص المناسب في الوقت المناسب، فتَسعى تصميمات الإعلانات دائمًا إلى إيجاد صيغ لإنشاء إعلانات تَجعل الناس يتفاعلون معها، بل ويشاركونها مع أصدقائهم وأقاريهم.
يَعمل العلماء على تطوير قدرة الذكاء الاصطناعي لإنشاء المحتوى بالكامل لتَكون أكثر ملائمة لكي تُلاقي استحسان الجمهور المستهدف، ويتم ذلك عبر الأبحاث التي تُجرى على سوق العملاء المستهدفين مثل الفئة العمرية والدخل ومستوى التعليم، وذلك لتَدفعهم لقراءة محتواك والرسالة التي تُقدمها لهم لتكون أكثر تصورًا للمنتجات التي من الممكن أن تلفت انتباههم.