مهما تعددت اللغات التي تتقنها أو تتكلمها، ستبقى الألفة والراحة حليفةً تجاه لغتك الأم، اللغة التي نشأت عليها منذ طفولتك، ومن المؤكد تبعًا لذلك أنها ستكون اللغة الأنسب والأفضل لتعلم أي مهارة جديدة تريد إتقانها، لكن استخدمت العديد من الدول لغات أخرى كالإنجليزية، والفرنسية، وغيرها للتعلم في المدارس والجامعات، إلا أنها قليلاً ما تجدي نفعًا مع الطلاب.[1]
حتى الدورات التدريبية الهامة على مواقع الانترنت مثل Coursera)) و(Udemy) تُدّرس باللغة الانجليزية وغيرها من اللغات الأخرى غير العربية، فأصبح التعلم الإلكتروني لغير الناطقين بها سهلاً ممتنعًا، وإليكَ الفوائد التي فوتنا الحصول عليها أثناء التعلم بلغة مغايرة عن لغتنا الأم:
تنمو عقول الطلاب المتلقين عند تلقي أي نوع من أنواع التعلم مقارنةً بالطلاب الذين يتلقون أنواع التعلم باستخدام لغة أجنبية عنهم، كما ويحرز أولئك الطلاب إنجازات أكبر وتطورات أكثر خلال العملية التعليمية، فقد أظهرت المعالجة التحليلية والمنطقية والعقلية للأشخاص تطوراً فكريًا أكبر بمساعدة التعلم باللغة الأم.[1]
تتطور هوية وشخصية الإنسان عندما يختلط بالمجتمع الذي يُحيط به ويستمع، ويتعلم، ويتحدث بلغتهم، ليبني حينها أساسًا ميتنًا، يجعله قادرًا على فهم محيطه، ويعود ذلك إلى سهولة التعلم منهم وفهم وجهات نظرهم، أو مشاعرهم، أو عواطفهم، فيشعر بمزيد من القبول تجاه نفسه وإنجازاته بطريقة طبيعية.[1]
اللغة الأم هي الهوية الاجتماعية والثقافية للفرد وتراثه، لذلك، فإن اتباع آليات التعلم باللغة الأم في العديد من الدول هو أكبر عامل للحفاظ على التطور الثقافي، كما يعزز من ارتباط الطالب المتلقي بثقافته، وبيئته، وجذوره، وتاريخه، فالجيل الحالي بأمس الحاجة إلى تعزيز ارتباطه بثقافته بدلًا من أن تندثر باتباع آليات تعليم عن لغتنا وثقافتنا.[1]
إنَّ تنمية مهارات الاتصال والتواصل بين الطلاب منذ الطفولة ستهيئهم حتمًا للانخراط في البيئة المدرسية والمجتمع الطلابي والمشاركة في الدروس والمسابقات وتبادل الآراء مع المدرسين، مما يطور من مفاهيمه ومصطلحاتهم اللغوية، فيستمتعون بالتعلم بلغتهم الأم، ويسجلون إنجازاتٍ تعليميةٍ أكبر.[1]
إن الاتقان القوي للغة الأم بجميع جوانبها، هي الخطوة الأولى لتعلم أي مهارة في وقت أقل وكفاءة أكبر، خاصةً إذا أراد الطالب تعلم لغةٍ جديدة، فيُعد إتقان اللغة الأم بكافة مصطلحاتها ومفاهيمها بوابة لتعلم الكثير من اللغات في مرحلة مبكرة من الحياة.[1]
يستمتع الطلاب أكثر عند تلقي المعلومات باللغة الأم، فعندما يكونون محاطين بالتلاميذ والمعلمين الذين يتحدثون لغة مألوفة بالنسبة لهم سيكتسبون أي مفهوم جديد بسهولة، حيث سيستمتع الطلاب أكثر بالتحدث وتبادل المعرفة مع المعلمين والطلاب، ويتلقون المعلومات بأكثر الطرق فعالية، مما يؤدي إلى فهم أفضل للمناهج الدراسية.[2]
اقرأ أيضًا: التعليم الجامعي والتعلم الذاتي، لمن الغلبة اليوم في سوق العمل؟
إن تلقي أنواع التعلم باللغة الأم يؤدي إلى اقتباس الأفكار بشكل أعمق وتحليلها بشكل أوسع، مما يحث على التفكير بالمعلومات بطرق أكثر إبداعًا، كما تسهم في تعزيز التفكير المعرفي والتفكير العلمي، مما يُعزز من مهارات البحث العلمي لدى الطلاب.[2]
الحصول على التعليم باللغة الأم يجعل العديد من المعلومات أكثر سهولة في الفهم، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الاحتفاظ بها بالذاكرة، وينعكس ذلك على الطلاب بالحصول على درجات أعلى ونسبة نجاح وتقليل فرص الفشل والإخفاق الدراسي.[2]
مهما تعددت اللغات التي تتقنها أو تتكلمها، ستبقى الألفة والراحة حليفةً تجاه لغتك الأم، اللغة التي نشأت عليها منذ طفولتك، ومن المؤكد تبعًا لذلك أنها ستكون اللغة الأنسب والأفضل لتعلم أي مهارة جديدة تريد إتقانها، لكن استخدمت العديد من الدول لغات أخرى كالإنجليزية، والفرنسية، وغيرها للتعلم في المدارس والجامعات، إلا أنها قليلاً ما تجدي نفعًا مع الطلاب.[1]
حتى الدورات التدريبية الهامة على مواقع الانترنت مثل Coursera)) و(Udemy) تُدّرس باللغة الانجليزية وغيرها من اللغات الأخرى غير العربية، فأصبح التعلم الإلكتروني لغير الناطقين بها سهلاً ممتنعًا، وإليكَ الفوائد التي فوتنا الحصول عليها أثناء التعلم بلغة مغايرة عن لغتنا الأم:
تنمو عقول الطلاب المتلقين عند تلقي أي نوع من أنواع التعلم مقارنةً بالطلاب الذين يتلقون أنواع التعلم باستخدام لغة أجنبية عنهم، كما ويحرز أولئك الطلاب إنجازات أكبر وتطورات أكثر خلال العملية التعليمية، فقد أظهرت المعالجة التحليلية والمنطقية والعقلية للأشخاص تطوراً فكريًا أكبر بمساعدة التعلم باللغة الأم.[1]
تتطور هوية وشخصية الإنسان عندما يختلط بالمجتمع الذي يُحيط به ويستمع، ويتعلم، ويتحدث بلغتهم، ليبني حينها أساسًا ميتنًا، يجعله قادرًا على فهم محيطه، ويعود ذلك إلى سهولة التعلم منهم وفهم وجهات نظرهم، أو مشاعرهم، أو عواطفهم، فيشعر بمزيد من القبول تجاه نفسه وإنجازاته بطريقة طبيعية.[1]
اللغة الأم هي الهوية الاجتماعية والثقافية للفرد وتراثه، لذلك، فإن اتباع آليات التعلم باللغة الأم في العديد من الدول هو أكبر عامل للحفاظ على التطور الثقافي، كما يعزز من ارتباط الطالب المتلقي بثقافته، وبيئته، وجذوره، وتاريخه، فالجيل الحالي بأمس الحاجة إلى تعزيز ارتباطه بثقافته بدلًا من أن تندثر باتباع آليات تعليم عن لغتنا وثقافتنا.[1]
إنَّ تنمية مهارات الاتصال والتواصل بين الطلاب منذ الطفولة ستهيئهم حتمًا للانخراط في البيئة المدرسية والمجتمع الطلابي والمشاركة في الدروس والمسابقات وتبادل الآراء مع المدرسين، مما يطور من مفاهيمه ومصطلحاتهم اللغوية، فيستمتعون بالتعلم بلغتهم الأم، ويسجلون إنجازاتٍ تعليميةٍ أكبر.[1]
إن الاتقان القوي للغة الأم بجميع جوانبها، هي الخطوة الأولى لتعلم أي مهارة في وقت أقل وكفاءة أكبر، خاصةً إذا أراد الطالب تعلم لغةٍ جديدة، فيُعد إتقان اللغة الأم بكافة مصطلحاتها ومفاهيمها بوابة لتعلم الكثير من اللغات في مرحلة مبكرة من الحياة.[1]
يستمتع الطلاب أكثر عند تلقي المعلومات باللغة الأم، فعندما يكونون محاطين بالتلاميذ والمعلمين الذين يتحدثون لغة مألوفة بالنسبة لهم سيكتسبون أي مفهوم جديد بسهولة، حيث سيستمتع الطلاب أكثر بالتحدث وتبادل المعرفة مع المعلمين والطلاب، ويتلقون المعلومات بأكثر الطرق فعالية، مما يؤدي إلى فهم أفضل للمناهج الدراسية.[2]
اقرأ أيضًا: التعليم الجامعي والتعلم الذاتي، لمن الغلبة اليوم في سوق العمل؟
إن تلقي أنواع التعلم باللغة الأم يؤدي إلى اقتباس الأفكار بشكل أعمق وتحليلها بشكل أوسع، مما يحث على التفكير بالمعلومات بطرق أكثر إبداعًا، كما تسهم في تعزيز التفكير المعرفي والتفكير العلمي، مما يُعزز من مهارات البحث العلمي لدى الطلاب.[2]
الحصول على التعليم باللغة الأم يجعل العديد من المعلومات أكثر سهولة في الفهم، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الاحتفاظ بها بالذاكرة، وينعكس ذلك على الطلاب بالحصول على درجات أعلى ونسبة نجاح وتقليل فرص الفشل والإخفاق الدراسي.[2]