سأبدأ تدوينتي هذه باعتراف صغير: لولا فاي للعلوم لكنت خريجة جامعية عادية، أرى العالم والعلم من منظور أحادي ضيق.
منذ طفولتي كان العلم يختلط بالسحر، كانت العلوم هي محرك الفضول الأساسي، فلم يتوقف العلم عن بث الدهشة بي منذ طفولتي وحتى الآن. كبر معي شغفي في المعرفة العلمية بشكل كبير، وتخرجت من الجامعة الأردنية بدرجة بكالوريس علوم طبية ومخبرية، واستمتعت بدراسة العلوم الكامنة وراء جسم الإنسان وأسباب الأمراض وعلاجاتها، بدءًا من المستوى الجزيئي وانتهاءً بمستوى نظام الأعضاء.
كان التدريب العملي شعلة أوقدت رغبتي في تعلم البرمجة وتحليل البيانات: أن تتعامل مع آلة، تحلل البيانات المدخلة وتعطيك نتائج علمية دقيقة. بدأت أسأل نفسي: من علم هذه الآلة، ومن برمجها؟ لذلك كان القرار بأن أبدأ تعلم البرمجة.
تعلمت لغات البرمجة HTML و CSS، لكنني بدأت فجأة أفقد اهتمامي بذلك، وشعرت بخيبة أمل كبيرة. توقفت عند هذه النقطة، لإعادة التفكير بموضوعية من أجل أن أضع قدمي مرة أخرى على المسار الصحيح. بعد هذه الهدنة التي عقدتها مع نفسي، استنتجت أنني سأتميز في مجالات علوم الرياضيات لأنني دائمًا ما أتفوق فيها وأستمتع بأوقات فراغي في حل الألغاز والمسائل الرياضية، فقررت أن أجمع بين البرمجة والرياضيات والتكنولجيا في تعلم الذكاء الاصطناعي.
بدأت البحث عن هذا المجال، ولكن بحثي الطويل كان يوصلني إلى دورات تطلب مبالغ كبيرة دون عرض مسار محدد وواضح، وأخرى لم تكن ممنهجة أبدًا، إلى أن وصلت أخيرًا إلى فاي للعلوم وقمت بالتقدم إلىMagniphi AI Lab .
Magniphi هو برنامج مصمم لمقدمي الرعاية الصحية، وعلماء البيانات والمهندسين الذين يمتلكون خبرة -ولو ضئيلة- في مجال الذكاء الاصطناعي، لنقل مهاراتهم إلى مستويات أكثر تقدمًا. يجمع البرنامج بين النظريات الأساسية والتدريب العملي. صُمم هذا البرنامج لتشجيع المهتمين بمجال الذكاء الاصطناعي وإرشادهم وتدريبهم من خلال الانضمام إلى مختبر الذكاء الاصطناعي. برنامج يغطي النظرية، والتدريب، والتطبيق العملي.
تعاملت مع فاي طويلًا، وأيقنت بأنها مؤسسة تسعى إلى النهوض بالعلم والعلوم، وبأن الدورات أو البرامج التي تقدمها تتاح للمتدربين بعد عمليات اختيار مطولة، فاختيار المدربين والمختصين لا يأتي عبثًا، وبرمجة التدريبات يقوم عليها مختصون بذلك الأمر، لا أدعي هذا الأمر جزافًا، ذلك يعود لأنني تعاملت بشكل مباشر مع الدكتور باسل أبو جاموس، صاحب الخبرة الواسعة في العديد من المجالات العلمية والتكنولوجية.
لم أصدق أن أكون طالبة جامعية، تعمل بشكل مباشر مع قامة علمية كبيرة، وكأن فاي للعلوم كانت مفتاحًا حوّل حياتي من مسطح ثنائي البعد، إلى عالم بإبعاد ثلاثية، أو حتى أكثر من ذلك!
دخلت التكنولوجيا عالمنا بقوة، وتغلغلت في كل المجالات: التعليم، والاقتصاد، والثقافة، والطب، والعلوم وغيرها. لذا نحتاج إلى مواكبة هذه التطورات، أي كان اختصاصنا. لا يقتصر دور الطبيب على فهم العمليات الحيوية في جسم الإنسان، ولا دور المهندس على فهم العمليات الحسابية والهندسية، بل بات من الضروري أن تكون التكنولوجيا والبرمجة جزءًا من عملهم.
البحث قادني إلى فاي، وأن أكون جزءًا من برامجهم وتدريباتهم التي نقلتني إلى عالم أشد عمقًا، ولا زلت لا أصدق نفسي أنني أتعامل مع قامة علمية كبيرة كالدكتور باسل أبو جاموس، إذ بفضله وبفضل فاي للعلوم، أصبحت جزءًا من بحث علمي حقيقي.
ببساطة شديدة، وبتعبير بسيط جدًا سأقول: أحب فاي، لأنها تدعم الشباب الراغب بالتعلم، ولأنها تؤمن بأن العلم له شأن كبير في تغيير عالمنا إلى الأفضل. لذلك، حياتي قبل فاي لا تشبه حياتي بعدها.
سأبدأ تدوينتي هذه باعتراف صغير: لولا فاي للعلوم لكنت خريجة جامعية عادية، أرى العالم والعلم من منظور أحادي ضيق.
منذ طفولتي كان العلم يختلط بالسحر، كانت العلوم هي محرك الفضول الأساسي، فلم يتوقف العلم عن بث الدهشة بي منذ طفولتي وحتى الآن. كبر معي شغفي في المعرفة العلمية بشكل كبير، وتخرجت من الجامعة الأردنية بدرجة بكالوريس علوم طبية ومخبرية، واستمتعت بدراسة العلوم الكامنة وراء جسم الإنسان وأسباب الأمراض وعلاجاتها، بدءًا من المستوى الجزيئي وانتهاءً بمستوى نظام الأعضاء.
كان التدريب العملي شعلة أوقدت رغبتي في تعلم البرمجة وتحليل البيانات: أن تتعامل مع آلة، تحلل البيانات المدخلة وتعطيك نتائج علمية دقيقة. بدأت أسأل نفسي: من علم هذه الآلة، ومن برمجها؟ لذلك كان القرار بأن أبدأ تعلم البرمجة.
تعلمت لغات البرمجة HTML و CSS، لكنني بدأت فجأة أفقد اهتمامي بذلك، وشعرت بخيبة أمل كبيرة. توقفت عند هذه النقطة، لإعادة التفكير بموضوعية من أجل أن أضع قدمي مرة أخرى على المسار الصحيح. بعد هذه الهدنة التي عقدتها مع نفسي، استنتجت أنني سأتميز في مجالات علوم الرياضيات لأنني دائمًا ما أتفوق فيها وأستمتع بأوقات فراغي في حل الألغاز والمسائل الرياضية، فقررت أن أجمع بين البرمجة والرياضيات والتكنولجيا في تعلم الذكاء الاصطناعي.
بدأت البحث عن هذا المجال، ولكن بحثي الطويل كان يوصلني إلى دورات تطلب مبالغ كبيرة دون عرض مسار محدد وواضح، وأخرى لم تكن ممنهجة أبدًا، إلى أن وصلت أخيرًا إلى فاي للعلوم وقمت بالتقدم إلىMagniphi AI Lab .
Magniphi هو برنامج مصمم لمقدمي الرعاية الصحية، وعلماء البيانات والمهندسين الذين يمتلكون خبرة -ولو ضئيلة- في مجال الذكاء الاصطناعي، لنقل مهاراتهم إلى مستويات أكثر تقدمًا. يجمع البرنامج بين النظريات الأساسية والتدريب العملي. صُمم هذا البرنامج لتشجيع المهتمين بمجال الذكاء الاصطناعي وإرشادهم وتدريبهم من خلال الانضمام إلى مختبر الذكاء الاصطناعي. برنامج يغطي النظرية، والتدريب، والتطبيق العملي.
تعاملت مع فاي طويلًا، وأيقنت بأنها مؤسسة تسعى إلى النهوض بالعلم والعلوم، وبأن الدورات أو البرامج التي تقدمها تتاح للمتدربين بعد عمليات اختيار مطولة، فاختيار المدربين والمختصين لا يأتي عبثًا، وبرمجة التدريبات يقوم عليها مختصون بذلك الأمر، لا أدعي هذا الأمر جزافًا، ذلك يعود لأنني تعاملت بشكل مباشر مع الدكتور باسل أبو جاموس، صاحب الخبرة الواسعة في العديد من المجالات العلمية والتكنولوجية.
لم أصدق أن أكون طالبة جامعية، تعمل بشكل مباشر مع قامة علمية كبيرة، وكأن فاي للعلوم كانت مفتاحًا حوّل حياتي من مسطح ثنائي البعد، إلى عالم بإبعاد ثلاثية، أو حتى أكثر من ذلك!
دخلت التكنولوجيا عالمنا بقوة، وتغلغلت في كل المجالات: التعليم، والاقتصاد، والثقافة، والطب، والعلوم وغيرها. لذا نحتاج إلى مواكبة هذه التطورات، أي كان اختصاصنا. لا يقتصر دور الطبيب على فهم العمليات الحيوية في جسم الإنسان، ولا دور المهندس على فهم العمليات الحسابية والهندسية، بل بات من الضروري أن تكون التكنولوجيا والبرمجة جزءًا من عملهم.
البحث قادني إلى فاي، وأن أكون جزءًا من برامجهم وتدريباتهم التي نقلتني إلى عالم أشد عمقًا، ولا زلت لا أصدق نفسي أنني أتعامل مع قامة علمية كبيرة كالدكتور باسل أبو جاموس، إذ بفضله وبفضل فاي للعلوم، أصبحت جزءًا من بحث علمي حقيقي.
ببساطة شديدة، وبتعبير بسيط جدًا سأقول: أحب فاي، لأنها تدعم الشباب الراغب بالتعلم، ولأنها تؤمن بأن العلم له شأن كبير في تغيير عالمنا إلى الأفضل. لذلك، حياتي قبل فاي لا تشبه حياتي بعدها.