حسب الإحصائيات الأخيرة، 50% من الشركات باتت تَستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي بالفعل في واحدة على الأقل من وظائف الشركة،[1] ومنذ عام 2000 حتى عامنا هذا ووفقًا لآخر الإحصائيات، ازداد عدد الشركات التي تَتَبنى أنظمة الذكاء الاصطناعي 14 ضعفًا، كما رفعت تقنيات الذكاء الاصطناعي من زيادة إنتاجية الأعمال بنسبة تجاوزت الـ 40%، مما جَعله العامل الأهم حاليًا في نمو الشركات.[2]
لا يمكن إنكار أنَّ دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة وتحسين الشركات أمر يحتاج خوض العديد من التحديات، بالإضافة إلى ضرورة تواجد فريق متميز من المطورين والمبرمجين والخبراء في استخدام وجمع البيانات لإنشاء وتدريب الخوارزميات، لتقوم بالفعل بتحسين العمل وزيادة الإنتاجية ورفع الأداء، فلا يُمكنك أن تتخيل كم ستكون حرب شركتك التقليدية خاسرة أمام الشركات التي تستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي في تقديم ذات الخدمة التي تقوم أنت بتقديمها للمجموعة ذاتها من العملاء. [2]
منذ عام 2000، بَدأت العديد من الشركات بالفعل في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في أنظمتها، على سبيل المثال، تحدد شركة أمازون (Amazon) أسعار منتجاتها عبر خوارزميات الذكاء الاصطناعي، وتقوم شركة Netflix)) بتوصية الأفلام المناسبة لكل مشاهد بدقة وفقًا لزياراته ومراقبة اهتماماته، بينما تعمل شركة (Ant Financial) على تحديد مقترضي المال الأكثر التزامًا وملائمة للحصول على قرض مالي عن بعد بناءً على خوارزميات تحليل خاصة وبنظام دفع خاص ومتطور يسمىAlipay .[3]
البيانات هي رأس المال الضخم الذي تمتلكه الشركات حاليًا في معركتها، فهي الوقود الذي سيعمل على تشغيل خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتكون قادرة على العمل بكفاءة تَفُوق ذكاء العقل البشري، حيث يُوفِّر الذكاء الاصطناعي لك البوابة الكبرى لفهم تطلعات وحاجات العملاء بتحويلهم إلى عملاء مخلصين وحتى دُعاة لعلامتك التجارية، وبالتالي زيادة الإيرادات.[3]
كي يكون بإمكانك أن تَتخيل كيف من الممكن أن تَتفوَّق الأولى على الأخيرة، بإمكانك أن تتخيل حجم التنافس بين شركة Amazon وتجار البيع التقليديين، وحجم التنافس بين الخدمات البنكية -عن بعد- التي تقدمها Ant Financial وبين تلك التي تُقدِّمُها البنوك التقليدية، بل يُمكنك أيضًا مقارنة أرباح شركة Uber مقارنةً بأرباح خدمات النقل بالأجرة التقليدية، فإن كانت شركتك لا تزال مترددةً في رقمنة النموذج التشغيلي الخاص بها لرفع أدائها، فلا يُمكنك تحديد حجم الخطر الذي بات يُواجه شركتك في العقود القادمة من التقدم التكنولوجي.[3]
رفقة تقنيات الذكاء الاصطناعي المبتكرة في التسويق، استطاعت العديد من الشركات الحد من المخاطر المالية وزيادة سرعة البيع وبالتالي زيادة نسبة المبيعات، حيث يتمكنت الشركات الذكية من تحديد الخطوات التي سيتم اتباعها مع كل عميل لجعله يُقرر تكرار التجربة الشرائية عبر منحهم الرضا عن تجربتهم الشرائية، إذ قدمت الخوارزميات خططًا واستراتيجيات تسويقية أفضل باستهداف أكثر دقة للعملاء المهتمين والتنبؤ بسلوكهم الشرائي، بالإضافة إلى إنشاء محتوى تسويقي جاذب للانتباه لزيادة فرص قيامهم بعملية شرائية.[4]
من أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في التسويق هي روبوتات المحادثة (chatbot) أو ما يسمى بروبوتات الرد الآلي، إذ يكثر استخدامها في التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ستتولى خدمة العملاء وجمع بياناتهم وخدمتهم على مدار 24 ساعة،[4] ومن جانبٍ آخر، تقترح بعض الأدوات مثل DigitalGenius أو ChattyPeople إجابات لأسئلة العملاء الواردة بشكل تلقائي ، وتتعمل على توجيه الاستفسارات والرسائل إلى القسم المناسب لها للرد عليها.[2]
يمكنك عبر خوارزميات الذكاء الاصطناعي أن تُراقب تحركات الشركات المنافسة لك ومعرفة التقنيات التسويقية التي يَستخدمونها والتطورات أو الانتكاسات الحاصلة في أنظمتها، بالإضافة إلى قُدرتها على جمع البيانات حول الأسعار التي يَطرحها المنافسون للسلع عبر البحث في ملايين المتاجر الإلكترونية المُنتشرة عبر الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.[5]
عبر أداة التحليل التنافسي ((Crayon، سَتتمكن من متابعة المنافسين بمساعدة قنوات مختلفة مثل مواقع الويب ووسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات، كما تَعمل على توفير معلومات حول التغييرات في الخطط التسويقية للمنافسين مثل تغييرات الأسعار وآلية إدارة العلاقات العامة.[2]
يبحث نوع معين من الخوارزميات في آخر الأخبار وما يدور بين الناس من ضجيج حول علامة تجارية معينة أو منتج معين، ويُمكن لذلك أن يُؤهلك إلى تحسين اختيارك لأفضل مُنتَج مثير للاهتمام لبيعه من خلال متجرك أو لاستيراده من قِبَل شركتك.[5]
هناك العديد من البيانات التي يَتَطلب تحليلها ساعاتٍ من العمل المتواصل وكادر من الموظفين، لكن رفقة تقنيات الذكاء الاصطناعي، يُمكِن إنجازها خلال ثوانٍ معدودة، ممَّا يعني التقليل من النفقات المترتبة على دفع أجرة العاملين مع ضمان أقل نسبة خطأ ممكنة.[6]
تُواجه العديد من الشركات بعض المشكلات أو التحديات أثناء تَبنِّيها أنظمة الذكاء الاصطناعي،[1] وتَشمل الآتي:
لا شك بأن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا هامًا في جميع مجالات الحياة، ومن الواضح بأنه سيلعب دورًا حيويًا في العمليات التجارية في المستقبل.
حسب الإحصائيات الأخيرة، 50% من الشركات باتت تَستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي بالفعل في واحدة على الأقل من وظائف الشركة،[1] ومنذ عام 2000 حتى عامنا هذا ووفقًا لآخر الإحصائيات، ازداد عدد الشركات التي تَتَبنى أنظمة الذكاء الاصطناعي 14 ضعفًا، كما رفعت تقنيات الذكاء الاصطناعي من زيادة إنتاجية الأعمال بنسبة تجاوزت الـ 40%، مما جَعله العامل الأهم حاليًا في نمو الشركات.[2]
لا يمكن إنكار أنَّ دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة وتحسين الشركات أمر يحتاج خوض العديد من التحديات، بالإضافة إلى ضرورة تواجد فريق متميز من المطورين والمبرمجين والخبراء في استخدام وجمع البيانات لإنشاء وتدريب الخوارزميات، لتقوم بالفعل بتحسين العمل وزيادة الإنتاجية ورفع الأداء، فلا يُمكنك أن تتخيل كم ستكون حرب شركتك التقليدية خاسرة أمام الشركات التي تستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي في تقديم ذات الخدمة التي تقوم أنت بتقديمها للمجموعة ذاتها من العملاء. [2]
منذ عام 2000، بَدأت العديد من الشركات بالفعل في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في أنظمتها، على سبيل المثال، تحدد شركة أمازون (Amazon) أسعار منتجاتها عبر خوارزميات الذكاء الاصطناعي، وتقوم شركة Netflix)) بتوصية الأفلام المناسبة لكل مشاهد بدقة وفقًا لزياراته ومراقبة اهتماماته، بينما تعمل شركة (Ant Financial) على تحديد مقترضي المال الأكثر التزامًا وملائمة للحصول على قرض مالي عن بعد بناءً على خوارزميات تحليل خاصة وبنظام دفع خاص ومتطور يسمىAlipay .[3]
البيانات هي رأس المال الضخم الذي تمتلكه الشركات حاليًا في معركتها، فهي الوقود الذي سيعمل على تشغيل خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتكون قادرة على العمل بكفاءة تَفُوق ذكاء العقل البشري، حيث يُوفِّر الذكاء الاصطناعي لك البوابة الكبرى لفهم تطلعات وحاجات العملاء بتحويلهم إلى عملاء مخلصين وحتى دُعاة لعلامتك التجارية، وبالتالي زيادة الإيرادات.[3]
كي يكون بإمكانك أن تَتخيل كيف من الممكن أن تَتفوَّق الأولى على الأخيرة، بإمكانك أن تتخيل حجم التنافس بين شركة Amazon وتجار البيع التقليديين، وحجم التنافس بين الخدمات البنكية -عن بعد- التي تقدمها Ant Financial وبين تلك التي تُقدِّمُها البنوك التقليدية، بل يُمكنك أيضًا مقارنة أرباح شركة Uber مقارنةً بأرباح خدمات النقل بالأجرة التقليدية، فإن كانت شركتك لا تزال مترددةً في رقمنة النموذج التشغيلي الخاص بها لرفع أدائها، فلا يُمكنك تحديد حجم الخطر الذي بات يُواجه شركتك في العقود القادمة من التقدم التكنولوجي.[3]
رفقة تقنيات الذكاء الاصطناعي المبتكرة في التسويق، استطاعت العديد من الشركات الحد من المخاطر المالية وزيادة سرعة البيع وبالتالي زيادة نسبة المبيعات، حيث يتمكنت الشركات الذكية من تحديد الخطوات التي سيتم اتباعها مع كل عميل لجعله يُقرر تكرار التجربة الشرائية عبر منحهم الرضا عن تجربتهم الشرائية، إذ قدمت الخوارزميات خططًا واستراتيجيات تسويقية أفضل باستهداف أكثر دقة للعملاء المهتمين والتنبؤ بسلوكهم الشرائي، بالإضافة إلى إنشاء محتوى تسويقي جاذب للانتباه لزيادة فرص قيامهم بعملية شرائية.[4]
من أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في التسويق هي روبوتات المحادثة (chatbot) أو ما يسمى بروبوتات الرد الآلي، إذ يكثر استخدامها في التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ستتولى خدمة العملاء وجمع بياناتهم وخدمتهم على مدار 24 ساعة،[4] ومن جانبٍ آخر، تقترح بعض الأدوات مثل DigitalGenius أو ChattyPeople إجابات لأسئلة العملاء الواردة بشكل تلقائي ، وتتعمل على توجيه الاستفسارات والرسائل إلى القسم المناسب لها للرد عليها.[2]
يمكنك عبر خوارزميات الذكاء الاصطناعي أن تُراقب تحركات الشركات المنافسة لك ومعرفة التقنيات التسويقية التي يَستخدمونها والتطورات أو الانتكاسات الحاصلة في أنظمتها، بالإضافة إلى قُدرتها على جمع البيانات حول الأسعار التي يَطرحها المنافسون للسلع عبر البحث في ملايين المتاجر الإلكترونية المُنتشرة عبر الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.[5]
عبر أداة التحليل التنافسي ((Crayon، سَتتمكن من متابعة المنافسين بمساعدة قنوات مختلفة مثل مواقع الويب ووسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات، كما تَعمل على توفير معلومات حول التغييرات في الخطط التسويقية للمنافسين مثل تغييرات الأسعار وآلية إدارة العلاقات العامة.[2]
يبحث نوع معين من الخوارزميات في آخر الأخبار وما يدور بين الناس من ضجيج حول علامة تجارية معينة أو منتج معين، ويُمكن لذلك أن يُؤهلك إلى تحسين اختيارك لأفضل مُنتَج مثير للاهتمام لبيعه من خلال متجرك أو لاستيراده من قِبَل شركتك.[5]
هناك العديد من البيانات التي يَتَطلب تحليلها ساعاتٍ من العمل المتواصل وكادر من الموظفين، لكن رفقة تقنيات الذكاء الاصطناعي، يُمكِن إنجازها خلال ثوانٍ معدودة، ممَّا يعني التقليل من النفقات المترتبة على دفع أجرة العاملين مع ضمان أقل نسبة خطأ ممكنة.[6]
تُواجه العديد من الشركات بعض المشكلات أو التحديات أثناء تَبنِّيها أنظمة الذكاء الاصطناعي،[1] وتَشمل الآتي:
لا شك بأن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا هامًا في جميع مجالات الحياة، ومن الواضح بأنه سيلعب دورًا حيويًا في العمليات التجارية في المستقبل.