"كلما كانت أجهزة الحاسوب أصغر حجمًا، ستَكون أكثر فاعلية"
تَنطبق هذه المقولة العامة على أجهزة الحاسوب والعديد من الأجهزة الإلكترونية الأخرى.
فهل من الممكن أن نحصل على أجهزة أصغر حجمًا وبنفس الخصائص، أو بخصائص أفضل وأقوى من سابقتها؟
أصبحت الحواسيب الكمومية أكثر قربًا من الوصول إلى أن تكسر هذه الحواجز، بأن تقترب المعالجات والترانزستورات وأجزاء الحاسوب الأخرى من حجم الذرة، بحيث تحتوي الإلكترونيات الحديثة على ترانزستورات قائمة على السيليكون يصل حجمها إلى 10 نانومتر، أي أصغر من أصغر خلية فيروسية لا تُرى بالعين المجردة.
على عكس تصنيف العالم للحواسيب الكمومية كنوع الخيال العلمي، فإن أجهزة الحاسوب الكمومية ليست جيلاً جديدًا من أجهزة الحاسوب الكلاسيكية التي تَستخدمها الآن، فهي تَعمل بشكل مختلف كليًا، وتُعد الأفضل في إجراء العمليات الحسابية المعقدة وتستخدمها معظم شركات التكنولوجيا مثل Google وIBM وMicrosoft في عمليات البحث والتطوير.
تَعمل أجهزة الحاسوب الكمومية على تسخير الظواهر شبه الغامضة لميكانيكا الكم في سبيل تحقيق قفزة هائلة في قوة المعالجة لتتفوق بدورها على أقوى أجهزة الحاسوب في عصرنا هذا، حيث تَعِد الحواسيب الكمومية المستقبل التكنولوجي بالعديد من التطورات في مختلف المجالات، من علم المادة إلى علم الأدوية.
اقرأ أيضًا: مستقبل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي: ماذا تعرف عن الحوسبة الكمية؟
تقوم الآن بعض الشركات بالعديد من الإنجازات باستخدام أجهزة الحواسيب الكمية، حيث قاموا بتطوير بطاريات أخف وزنًا وأكثر قوة للسيارات الكهربائية، كما قاموا بابتكار أدوية جديدة وقدموها للعالم.
تستخدم أجهزة الحواسيب الكمومية الكيوبت (Qubits)بدلاً من البِت (Bits)، والتي تكون عادةً جسيمات دون ذرية مثل الإلكترونات أو الفوتونات، حيث يُعد إنشاؤها وإدارتها تحديًا علميًا وهندسيًا لبعض الشركات مثل IBM وGoogle وRighetti Computing.
تحتوي الكيوبتات على بعض الخصائص الكمومية الغريبة التي تعني أن مجموعة متصلة منها يمكن أن توفر قوة معالجة أكبر من نفس عدد البتات الثنائية، مشكِّلةً خصائص كموميَّة تُعرف باسم التراكب (Superposition) وأخرى تُسمى التشابك (Entanglement).
لا أحد يعرف حقًا كيف ولماذا يعمل التشابك، وكان هذا هو السؤال المحير لأينشتاين، لكنه مفتاح قوة أجهزة الحواسيب الكمومية.
في الحاسوب التقليدي، يزيد مضاعفة عدد البتات من قوة الحواسيب في المعالجة، بينما يؤدي ذلك في الحاسوب الكمومي إلى زيادة هائلة في قدرتها على إحداث تداخل في الأرقام، ويعود ذلك إلى خاصية التشابك.
أحد أكثر التطبيقات الواعدة لأجهزة الحاسوب الكمومية هو محاكاة سلوك المادة وصولًا إلى المستوى الجزيئي، ونوظفها كالتالي:
اقرأ أيضًا: ذكاء الآلة: مخاوفنا وآمالنا من الذكاء الاصطناعي العام
ما زلنا على بُعد سنوات عديدة من الحصول على أجهزة الحواسيب الكمومية التي ستَكون مفيدة على نطاق واسع وفي العديد من المجالات، ولا يَزال عدد الكيوبتات التي ستَكون مطلوبة غير واضح ليطأ أول حاسوب كمِّي أقدامه على الأرض، ويُواصل الباحثون في نفس الرحلة أيضًا البحث عن خوارزميات جديدة لتعزيز أداء الأجهزة الكلاسيكية.
هناك الكثير من الجدل في عالم الأبحاث حول مدى أهمية وإمكانية تحقيق هذا الإنجاز، لكن الباحثين والشركات الآن يَعملون بجد للحصول على اللقب، ويجرون اختبارات ضد أقوى أجهزة الحاسوب العملاقة في العالم، فلِمن الغلبة في تحقيق هذا التفوق العلمي؟
"كلما كانت أجهزة الحاسوب أصغر حجمًا، ستَكون أكثر فاعلية"
تَنطبق هذه المقولة العامة على أجهزة الحاسوب والعديد من الأجهزة الإلكترونية الأخرى.
فهل من الممكن أن نحصل على أجهزة أصغر حجمًا وبنفس الخصائص، أو بخصائص أفضل وأقوى من سابقتها؟
أصبحت الحواسيب الكمومية أكثر قربًا من الوصول إلى أن تكسر هذه الحواجز، بأن تقترب المعالجات والترانزستورات وأجزاء الحاسوب الأخرى من حجم الذرة، بحيث تحتوي الإلكترونيات الحديثة على ترانزستورات قائمة على السيليكون يصل حجمها إلى 10 نانومتر، أي أصغر من أصغر خلية فيروسية لا تُرى بالعين المجردة.
على عكس تصنيف العالم للحواسيب الكمومية كنوع الخيال العلمي، فإن أجهزة الحاسوب الكمومية ليست جيلاً جديدًا من أجهزة الحاسوب الكلاسيكية التي تَستخدمها الآن، فهي تَعمل بشكل مختلف كليًا، وتُعد الأفضل في إجراء العمليات الحسابية المعقدة وتستخدمها معظم شركات التكنولوجيا مثل Google وIBM وMicrosoft في عمليات البحث والتطوير.
تَعمل أجهزة الحاسوب الكمومية على تسخير الظواهر شبه الغامضة لميكانيكا الكم في سبيل تحقيق قفزة هائلة في قوة المعالجة لتتفوق بدورها على أقوى أجهزة الحاسوب في عصرنا هذا، حيث تَعِد الحواسيب الكمومية المستقبل التكنولوجي بالعديد من التطورات في مختلف المجالات، من علم المادة إلى علم الأدوية.
اقرأ أيضًا: مستقبل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي: ماذا تعرف عن الحوسبة الكمية؟
تقوم الآن بعض الشركات بالعديد من الإنجازات باستخدام أجهزة الحواسيب الكمية، حيث قاموا بتطوير بطاريات أخف وزنًا وأكثر قوة للسيارات الكهربائية، كما قاموا بابتكار أدوية جديدة وقدموها للعالم.
تستخدم أجهزة الحواسيب الكمومية الكيوبت (Qubits)بدلاً من البِت (Bits)، والتي تكون عادةً جسيمات دون ذرية مثل الإلكترونات أو الفوتونات، حيث يُعد إنشاؤها وإدارتها تحديًا علميًا وهندسيًا لبعض الشركات مثل IBM وGoogle وRighetti Computing.
تحتوي الكيوبتات على بعض الخصائص الكمومية الغريبة التي تعني أن مجموعة متصلة منها يمكن أن توفر قوة معالجة أكبر من نفس عدد البتات الثنائية، مشكِّلةً خصائص كموميَّة تُعرف باسم التراكب (Superposition) وأخرى تُسمى التشابك (Entanglement).
لا أحد يعرف حقًا كيف ولماذا يعمل التشابك، وكان هذا هو السؤال المحير لأينشتاين، لكنه مفتاح قوة أجهزة الحواسيب الكمومية.
في الحاسوب التقليدي، يزيد مضاعفة عدد البتات من قوة الحواسيب في المعالجة، بينما يؤدي ذلك في الحاسوب الكمومي إلى زيادة هائلة في قدرتها على إحداث تداخل في الأرقام، ويعود ذلك إلى خاصية التشابك.
أحد أكثر التطبيقات الواعدة لأجهزة الحاسوب الكمومية هو محاكاة سلوك المادة وصولًا إلى المستوى الجزيئي، ونوظفها كالتالي:
اقرأ أيضًا: ذكاء الآلة: مخاوفنا وآمالنا من الذكاء الاصطناعي العام
ما زلنا على بُعد سنوات عديدة من الحصول على أجهزة الحواسيب الكمومية التي ستَكون مفيدة على نطاق واسع وفي العديد من المجالات، ولا يَزال عدد الكيوبتات التي ستَكون مطلوبة غير واضح ليطأ أول حاسوب كمِّي أقدامه على الأرض، ويُواصل الباحثون في نفس الرحلة أيضًا البحث عن خوارزميات جديدة لتعزيز أداء الأجهزة الكلاسيكية.
هناك الكثير من الجدل في عالم الأبحاث حول مدى أهمية وإمكانية تحقيق هذا الإنجاز، لكن الباحثين والشركات الآن يَعملون بجد للحصول على اللقب، ويجرون اختبارات ضد أقوى أجهزة الحاسوب العملاقة في العالم، فلِمن الغلبة في تحقيق هذا التفوق العلمي؟