لقد أدى تحول فيروس كورونا من وباء عادي إلى جائحة عالمية مشكلةً وقلقًا دوليًا، بسبب خطورة الفيروس وانتشاره بشكلٍ واسعٍ كونه مرضًا مُعديًا، حيث تفشى المرض مُشكِّلاً حالة طوارئ للعديد من الدول التي لم تكن مستعدةً بعد، وهذه الجائحة لن تكون الأخيرة في زمن العولمة وتوسع الهجرة، وذلك دعا العديد من الدول لاتخاذ العديد من الإجراءات والاستراتيجيات للتصدي لانتشار المرض، وكانت الاستراتيجيات التكنولوجية صاحبة النصيب الأكبر من الاهتمام.[1]
في البداية، كان لا بد من أن تُفكِّر الدول في الاستثمار في قطاع الرعاية الصحية أكثر للاستجابة لأي حالة تفشي مُشابهة قد تحدث في المستقبل، وذلك يعتمد بشكل كبيرٍ على التقنيات التي تُسرِّع من عملية التشخيص بالإضافة إلى التقنيات المُتَّبعة للعزل، وآليات حماية الأطباء، والعاملين في قطاع الرعاية الصحية.[1]
لكن كانت الحاجة كبيرة جدًا لدمج التكنولوجيا الحديثة واستغلالها لتسهيل التعامل مع الوباء وتتبعه، واحتوائه، وتحديد الحالات، ومراقبتها، وكان أبرزها استخدام التعلم الآلي، والتعلم العميق، والبيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، حيث استجابت التكنولوجيا للتهديدات المحتملة وسيطرت عليها.[2]
اتبعت الدول التي تصدًّت بنجاح لوباء كوفيد-19 استراتيجيات مشتركة من بعض التقنيات المبتكرة، والتي اعتمدت على التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي معًا[1]، ومن أبرز هذه التقنيات:
استجاب الباحثون في مجال الذكاء الاصطناعي للجائحة عن طريق تطوير مجموعة من التطبيقات[2] ،وكان أهمها:
اثنتان من أهم المجالات الفرعية للذكاء الاصطناعي، حيث تعمل هذه التقنيات عبر عدة خوارزميات على الكشف عن المصابين بكوفيد-19 والعمل على تصنيفها، كما تعمل على التنبؤ بتفشي المرض مكانيًا وتقييم شدته أو خطورته، بالإضافة إلى تتبع أنماط انتقال المرض بين الناس، والتنبؤ بمعدل الوفيات، كما أثبتَت قدرتها على التنبؤ بالأدوية الفعالة، مما سهَّلَ على العاملين في قطاع الرعاية الصحية والباحثين على التعامل بكفاءة مع الوباء.[2]
ساعدت تقنيات ML (التعلم الآلي-Machine Learning) على تسريع عملية التعرف على الجينوم الخاص بالفيروس و الغشاء البروتيني من الببتيدات، وجرى من خلاله البحث عن البروتينات المهمة على سطح الفيروس وقياس قابليتها كي يتم إنتاج لقاح متخصص بأجسام مضادة متخصصة في تثبيطها وذلك عبر تطبيق خمسة من خوارزميات من خوارزميات التعلم الآلي مثل XGB و SVM وRF و kNN و خوارزمية الانحدار اللوجستي [2] (logistic regression).
وهي واحدة من أهم الأدوات المستخدمة في عمليات التصنيف الآلية، وقد استخدمت لتصنيف المرضى المصابين بناءً على الصور الإشعاعية مثل صور الصدر بالأشعة السينية CXR))، والصور المقطعية المحوسبة (CT)، حيث تم من خلالها الفصل بين المرضى إلى طبيعي (غير مصاب)، أو مصاب بكوفيد-19، أو مصاب بالتهاب رئوي بكتيري، وكان مستوى دقة البيانات الناتجة 95.33%، مما سيوفر عبء تكلفة الفحوصات المخبرية كفحص [2] PCR.
استخدام هذا النوع من الخوارزميات أيضًا في تحليل نتائج عينات الدم السريرية، والذي كان حلاً ناجحًا خاصةً في الدول النامية التي تفتقر إلى أجهزة التصوير الإشعاعي المتقدمة، وذلك عن طريق تحليل بيانات نتائج تحاليل وتقارير الدم السريرية للمرضى المصابين وغير المصابين عبر تحليل 15 سِمَة في الدم ذات علاقة بالكشف عن الإصابة.[2]
هي واحدة من أهم الشبكات التي تعمل على تتبُّع الأنماط التنفسية للمصابين بكوفيد-19، عن طريق الكشف عن أنماط سرعة التنفس، والتي تكشف عن أمواج السعال وأدوات التشخيص القائمة على أنماط الجهاز التنفسي الستَّة، وبلغت دقة البيانات نسبةً قدرها 94.4٪، والمستندة إلى تقنيات [2] ML و DL.
سيؤدي الحصول على معلومات دقيقة من الإحصائيات المسجَّلة إلى الحصول على نتائج تنبؤية أكثر ذكاءً وأقل تعقيدًا وتشمل هذه المعلومات الدقيقة:
يجب الحصول على كمية كبيرة من البيانات (على أن تكون منظَّمة وغير مُتسرِّعة) والتي تشمل الصور الطبية والأرقام الإحصائية، مع تنظيم مصادرها وتقسيمها إلى مجموعات بناءً على المنطقة الجغرافية، حيث يجب أن يُؤخَذ كل ذلك بعين الاعتبار أثناء تصميم أنظمة الذكاء الاصطناعي في أي دولة، ويجب على جميع الأطباء والباحثين حول العالم أن تتعاون فيما بينها للوصول أثناء تقييم البيانات الطبية المُدخَلة، كما يَجِب على جميع الدول مستقبلاً في حالات تفشي الأوبئة المشابهة أن تتعاون فيما بينها في مشاركة البيانات البحثية والطبية الخاصة بالمرضى.[2]
لقد أدى تحول فيروس كورونا من وباء عادي إلى جائحة عالمية مشكلةً وقلقًا دوليًا، بسبب خطورة الفيروس وانتشاره بشكلٍ واسعٍ كونه مرضًا مُعديًا، حيث تفشى المرض مُشكِّلاً حالة طوارئ للعديد من الدول التي لم تكن مستعدةً بعد، وهذه الجائحة لن تكون الأخيرة في زمن العولمة وتوسع الهجرة، وذلك دعا العديد من الدول لاتخاذ العديد من الإجراءات والاستراتيجيات للتصدي لانتشار المرض، وكانت الاستراتيجيات التكنولوجية صاحبة النصيب الأكبر من الاهتمام.[1]
في البداية، كان لا بد من أن تُفكِّر الدول في الاستثمار في قطاع الرعاية الصحية أكثر للاستجابة لأي حالة تفشي مُشابهة قد تحدث في المستقبل، وذلك يعتمد بشكل كبيرٍ على التقنيات التي تُسرِّع من عملية التشخيص بالإضافة إلى التقنيات المُتَّبعة للعزل، وآليات حماية الأطباء، والعاملين في قطاع الرعاية الصحية.[1]
لكن كانت الحاجة كبيرة جدًا لدمج التكنولوجيا الحديثة واستغلالها لتسهيل التعامل مع الوباء وتتبعه، واحتوائه، وتحديد الحالات، ومراقبتها، وكان أبرزها استخدام التعلم الآلي، والتعلم العميق، والبيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، حيث استجابت التكنولوجيا للتهديدات المحتملة وسيطرت عليها.[2]
اتبعت الدول التي تصدًّت بنجاح لوباء كوفيد-19 استراتيجيات مشتركة من بعض التقنيات المبتكرة، والتي اعتمدت على التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي معًا[1]، ومن أبرز هذه التقنيات:
استجاب الباحثون في مجال الذكاء الاصطناعي للجائحة عن طريق تطوير مجموعة من التطبيقات[2] ،وكان أهمها:
اثنتان من أهم المجالات الفرعية للذكاء الاصطناعي، حيث تعمل هذه التقنيات عبر عدة خوارزميات على الكشف عن المصابين بكوفيد-19 والعمل على تصنيفها، كما تعمل على التنبؤ بتفشي المرض مكانيًا وتقييم شدته أو خطورته، بالإضافة إلى تتبع أنماط انتقال المرض بين الناس، والتنبؤ بمعدل الوفيات، كما أثبتَت قدرتها على التنبؤ بالأدوية الفعالة، مما سهَّلَ على العاملين في قطاع الرعاية الصحية والباحثين على التعامل بكفاءة مع الوباء.[2]
ساعدت تقنيات ML (التعلم الآلي-Machine Learning) على تسريع عملية التعرف على الجينوم الخاص بالفيروس و الغشاء البروتيني من الببتيدات، وجرى من خلاله البحث عن البروتينات المهمة على سطح الفيروس وقياس قابليتها كي يتم إنتاج لقاح متخصص بأجسام مضادة متخصصة في تثبيطها وذلك عبر تطبيق خمسة من خوارزميات من خوارزميات التعلم الآلي مثل XGB و SVM وRF و kNN و خوارزمية الانحدار اللوجستي [2] (logistic regression).
وهي واحدة من أهم الأدوات المستخدمة في عمليات التصنيف الآلية، وقد استخدمت لتصنيف المرضى المصابين بناءً على الصور الإشعاعية مثل صور الصدر بالأشعة السينية CXR))، والصور المقطعية المحوسبة (CT)، حيث تم من خلالها الفصل بين المرضى إلى طبيعي (غير مصاب)، أو مصاب بكوفيد-19، أو مصاب بالتهاب رئوي بكتيري، وكان مستوى دقة البيانات الناتجة 95.33%، مما سيوفر عبء تكلفة الفحوصات المخبرية كفحص [2] PCR.
استخدام هذا النوع من الخوارزميات أيضًا في تحليل نتائج عينات الدم السريرية، والذي كان حلاً ناجحًا خاصةً في الدول النامية التي تفتقر إلى أجهزة التصوير الإشعاعي المتقدمة، وذلك عن طريق تحليل بيانات نتائج تحاليل وتقارير الدم السريرية للمرضى المصابين وغير المصابين عبر تحليل 15 سِمَة في الدم ذات علاقة بالكشف عن الإصابة.[2]
هي واحدة من أهم الشبكات التي تعمل على تتبُّع الأنماط التنفسية للمصابين بكوفيد-19، عن طريق الكشف عن أنماط سرعة التنفس، والتي تكشف عن أمواج السعال وأدوات التشخيص القائمة على أنماط الجهاز التنفسي الستَّة، وبلغت دقة البيانات نسبةً قدرها 94.4٪، والمستندة إلى تقنيات [2] ML و DL.
سيؤدي الحصول على معلومات دقيقة من الإحصائيات المسجَّلة إلى الحصول على نتائج تنبؤية أكثر ذكاءً وأقل تعقيدًا وتشمل هذه المعلومات الدقيقة:
يجب الحصول على كمية كبيرة من البيانات (على أن تكون منظَّمة وغير مُتسرِّعة) والتي تشمل الصور الطبية والأرقام الإحصائية، مع تنظيم مصادرها وتقسيمها إلى مجموعات بناءً على المنطقة الجغرافية، حيث يجب أن يُؤخَذ كل ذلك بعين الاعتبار أثناء تصميم أنظمة الذكاء الاصطناعي في أي دولة، ويجب على جميع الأطباء والباحثين حول العالم أن تتعاون فيما بينها للوصول أثناء تقييم البيانات الطبية المُدخَلة، كما يَجِب على جميع الدول مستقبلاً في حالات تفشي الأوبئة المشابهة أن تتعاون فيما بينها في مشاركة البيانات البحثية والطبية الخاصة بالمرضى.[2]